الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات اكتشف المنتخبات المفضّلة وهوس نجوم الدراما السورية بالمونديال

نشر في  14 جوان 2014  (09:31)

كما في كل بقاع العالم، فرض السحر البرازيلي نفسه ضيفا ثقيل الظل على قلوب نجوم الفن في سورية وذائقتهم الرياضية.. فاختار العدد الأكبر منهم فرقة السامبا لتكون الناطقة باسم هواهم الكروي في شهر المونديال الذي تستضيفه البرازيل.

وجاء الأرجنتين في المرتبة الثانية بعدد شبه مماثل للبرازيل.. بينما بالكاد حصلنا على مشجع لإسبانيا وآخر لألمانيا... وسط ذهولنا من غياب إيطاليا من الحسابات.

اوفيما يلي استطلاع لآراء نخبة من نجوم الدراما السورية يسألهم عن منتخبهم المفضل في كأس العالم.. ومنذ متى يتابعون كأس العالم.. وأين يفضلون حضور منافساته... ليخرج بالتقرير التالي..

أيمن رضا.النجم أيمن رضا يؤكد، ودون توقّف لثانية واحدة، بأن منتخب البرازيل هو خياره المفضل منذ سنوات طويلة. يقول بأنه يشاهد المونديال منذ صغره ويتوقع أن تحرز البرازيل اللقب السادس لها هذه المرة.
أيمن يشاهد المونديال في منزله.. فالأمر بالنسبة له يعطيه مساحة أكبر للتركيز في المباريات.

ميلاد يوسف مثل أيمن رضا.. برازيلي حتى النخاع، ومنذ سنوات الطفولة الأولى، بل ويستذكر نجوم برازيليين قدامى اعتزلوا ( زيكو، كاريكا، سقراط). لكنه يختلف قليلا عن أيمن بأنه لا مشكلة لديه إن شاهد المباريات في المقاهي العامة مع الأصدقاء.

ويطل الفنان باسل حيدر متحديا لأيمن وميلاد ويعلن نفسه أرجنتينينا ومنذ الطفولة أيضا. يستذكر باسل مارادونا اللاعب.. وكيف كان الغفير من البشر يلهثون خلف فرقة التانغو حبا بذاك الساحر.
يتوقع فوز الأرجنتين باللقب هذه المرة، ويترك أمر مكان المشاهدة للظروف ولا يرى فرقا بين المنزل والمقهى، فالمهم بالنسبة إليه هي الإثارة.


لكن النجم سعد مينة يرد مباشرة ويعيد النسبة البرازيلية إلا رجحانها من جديد. ويؤكد أن البرازيل فاكهة كرة القدم ولولاها لكان ينقص الكرة الكثير من المتعة.
يتصور سعد مينة أن قائد منتخب البرازيل سيرفع الكأس في اليوم الأخير للمونديال وتكون نجمة سادسة تعلق على صدور السحرة.
يشاهد مينة المونديال في المنزل كما العادة منذ الصغر.

ولنبتعد قليلا عن البرازيل والأرجنتين، فالعودة إليهما ستتكرر بعد قليل، يفرض النجم سامر المصري منتخبه المفضل ( ألمانيا) رقما صعبا في كأس العالم ويرى أنه آن الأوان لأن تنتزع فرقة المانشافت اللقب من جديد. ويؤكد أنه غنّى للمنتخب الألماني في مسلسله الشهير " أبو جانتي" حبا به وليس تماشيا مع فقرة وردت في السيناريو.
ويشاهد سامر المونديال في منزله في مكان إقامته بدبي.


لكن السامبا تعود مجددا وسريعا عبر النجم البرازيلي جرجس جبارة الذي يؤكد أن عشقه لأحفاد بيليه يعود للعام 1982 عندما قيل إن كأس العالم هو من خسر البرازيل وليس البرازيل من خسرت كأس العالم.
ويتوقع ألا تجد البرازيل صعوبات كبيرة في حملتها لاستعادة اللقب هذه المرة. ويشاهد المونديال في المنزل كخيار عائلي.


حسام الشاه.برازيلي آخر بل أكثر موزونية هو حسام الشاه الذي لا يكتفي بإعلان نفسه برازيليا بل يعمل على المظاهر أيضا، إذ إنه اعتاد على تعليق علم البرازيل على سيارته وارتدائه قميصا برازيليا طيلة فترة المونديال في السنوات السابقة.
يتوقع حسام فوز البرازيل ( ويا ويلو اللي بدو يعادينا) ويشاهد المنافسات في المقاهي العامة تارة وفي المنزل تارة أخرى.


 ريم عبد العزيز.إسبانيا بطلة العالم في النسخة الماضية تستنجد بالنجمة ريم عبد العزيز التي أنقذت سمعة الماتادور في الوسط الفني السوري، وأعلنت نفسها مشجعة للإسبان، وتتمنى أن يحافظوا على لقبهم وفي قلب البرازيل.
وتؤكد أنها تشاهد المونديال منذ أيام نقله على المحطات المفتوحة بدون تكلّف أو صعوبة, كما يجري الآن. وتفضّل ريم حضور البطولة في المنزل كخيار قديم.

عبد المنعم.أرجنتينيان بارزان يسندان جماعة الأرجنتين في الدراما السورية هما الكوميديان عبد المنعم عمايري وآندريه اسكاف.
عمايري منذ الطفولة أعلن ولاءه الكروي لمارادونا وظل على العهد حتى الآن. لا يتوقع فوز الأرجنتين باللقب لكنه مطمئن إلى العروض التي ستقدمها والأدوار التي ستصل إليها.
يشاهد عبد المنعم المونديال في المنزل مع العائلة.

أما أندريه فهو برازيلي في الصغر وأرجنتيني في زمن ميسي، ويتوقع لميسي أن يفك النحس الذي يلازمه مع كاس العالم، ويحرز اللقب وعلى الأراضي البرازيلية.
يشاهد أندريه المنافسات والمباريات في أجواء حماسية في المقاهي.. إلا بعض المباريات فيتابعها في المنزل.تولاي هارون تؤكد أنها لا تشاهد كرة قدم إلا أثناء كأس العالم، ولا تشاهد إلا المباريات القوية جدا والتي تكون فيها البرازيل طرفا.. لكنها تشاهد أيضا معارك أخرى إذا جمعت الأرجنتين وألمانيا أو إسبانيا وإيطاليا مثلا.

وتشاهد تولاي المونديال في المنزل كما الحال منذ سنوات طويلة.

أما أكثر الفنانين قربا من كرة القدم ومعروف عنه متابعته للدوري السوري وجلوسه في مدرجات الملاعب وتشجيعه وهتافه لفريقه المحلي المفضل، فهو النجم فائق عرقسوسي الذي يهوى البرازيل منذ طفولته ويشاهدها منذ الأبيض والأسود.
ويتوقع فوز البرازيل باللقب، لكنه يؤكد أنه يتمنى أن يشاهد السحر البرازيلي وقد عاد من جديد بعد غيابه في البطولات الأخيرة.
ويشاهد عرقسوسي المونديال في أجواء عائلية في المنزل كسبا للتركيز الذي يفقده المتابع في المقاهي بسبب الضجيج والصخب هناك.